جامعة اسطنبول بيليم 

 جامعة اسطنبول بيليم الخاصة تأسست بمدينة أنطاليا في عام 2010 .وهي ثاني جامعة وأول جامعة خاصة في أنطاليا وتعتبر من الجامعات المعروفة التي تستقطب طلاب من تركيا ومن جميع دول العالم

تتكون الجامعة من ست كليات، أربع كليات منها للدراسات العليا ومعهدان.وتعتبرمن الجامعات الدولية في تركيا ولغة التدريس الاساسية فيها هي اللغة الانجليزية، كما ان الجامعة تمتاز بخليط طلابي متنوع حيث أنها تضم طلاب من اكثر من تسعون دولة.

جامعة بيليم تحتضن برنامج التبادل الدولي  بشكل كبير، حيث ان لديها اتفاقيات مع عدة جامعات في عدد من الدول الأوروبية منها : فرنسا، بلغاريا، بولندا، اسبانيا ، سلوفاكيا، رومانيا، النمسا، ألمانيا، المجر،البرتغال

مزايا جامعة اسطنبول بيليم

يتم تدريس الطلاب بواسطة نخبة من الأساتذة المؤهلين بصورة عالية والحاصلين على درجة الدكتوراه والماجستير من أفضل الجامعات في العالم

الجامعة تظهر صورة للتبادل الدولي حيث يلتحق بها طلبة من 75 دولة مختلفة حول العالم ، بينما يمثل أعضاء الهيئة التدريسية  20 دولة مختلفة.

حرم الجامعة يحوي شبان من كل أنحاء العالم حيث يكون ملتقى لجنسيات وثقافات متنوعة، كما تقدم الجامعة سلسلة كبيرة ومتعددة من الفرص الأكاديمية المعروضة لكافة الطلاب طيلة فترة دراستهم.

بعد تخرجهم من الجامعة فان طلاب بيليم يكون لديهم خبرات وكفاءات تؤهلهم للانخراط في سوق العمل والابداع في مجالهم وذلك لأن الجامعة توفر لهم تدريب عملي طيلة  فترة الدراسة وتساندهم في الحصول على وظيفة بعد التخرج.

تشارك جامعة اسطنبول بيليم في نظام التبادل مما يسمح لطلابها بالحصول على دراسة فصل أو سنة دراسية في إحدى الجامعات الأوروبية والدولية

تمتلك الجامعة عدد من المختبرات العلمية التي تسمح للطلاب والأكاديميين بالحصول على فرصة للبحث العلمي، وهذه المختبرات تم تجهيزها  بتكنولوجيا متطورة وبنية تحتية وتقنية عالية المستوى  بما يتناسب مع متطلبات البحث والتطوير.

أهداف الجامعة التي تهدف اليها

تسعى جامعة اسطنبول بيليم الى تحقيق عدد من الأهداف التي تتمثل في النقاط التالي

ان تكون رائدة في اسيا الوسطى وروسيا والشرق الاوسط وشمال افريقيا وجنوب شرق اوروبا، وتبذل جهدها في تقديم تعليم بمستوى عالي الجودة في المراحل الجامعية والدراسات العليا ضمن فريق اكاديمي ممتاز متفرغ للتدريس والبحث العلمي.

مساعدة الطلاب على تطوير قدراتهم الاجتماعية والفكرية مما يؤهله للنجاح في مجال دراسته وبالتالي نجاحه في حياته المهنية.

احترام حقوق الطالب وعدم التعصب للآراء.

تعزيز فكرة ان التعلم ضروري للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية الدائمة.

العمل على تطبيق التكنولوجيا ووسائل التقنية الحديثة واستخدام المعرفة لرقي المجتمع.

العمل على التفاعل مع الثقافات المتنوعة